بعد أن أمرت المحكمة العليا دونالد ترامب بالإفراج عن أوراقه الضريبية وتقديمها إلى المدعي العام في نيويورك، قال محامي ترامب، مايكل كوهين، إنه حان الوقت المناسب للرئيس السابق لـ"تحمل المسؤولية عن أفعاله القذرة".
كان كوهين هو المحامي الشخصي لفترة طويلة لترامب حتى عام 2018، حيث تم إرسال المحامي إلى السجن لدوره في دفع الأموال الصمت، للسيدتين أحداهما هي دانييلز موديل بلاي بوي والثانية كارين ماكدوجال.
اقرأ أيضا: بسبب الاعتداء على ضابط.. 40 عاما في السجن لـ«صاحب العلم» في أحداث الكابيتول
وأعلن السيد كوهين في بيان: "لقد أعلنت المحكمة العليا الآن أن لا أحد فوق القانون. وسيدفع ترامب، لأول مرة، مسؤولية أفعاله القذرة. "
وكان كوهين قد أقر بأنه مذنب، تم إطلاق سراحه من السجن في مايو 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، ويقضي بقية حكمه بموجب الاعتقال الجبري المنزلي.
توقع كوهين أن التحقيق في شؤون ترامب، الضريبية يمكن أن يدفع به إلى السجن، وقال يجب عليه الاستعداد لارتداء الزي الموحد في السجن، وأضاف أنه غير متأكد من أن الوثائق بالضبط قد تكشف، لكنه كان واثق من أنها لا تبدو جيدة للرئيس ترامب.
وقال إن الرئيس السابق فعل كل شيء في سلطته لإبقاء الجميع، أو على الأقل نيويورك خاصة سايروس فانس، المدعي العام بعيداً عن رؤية السجلات.
بعد قرار المحكمة العليا، أصدر الرئيس السابق بيانا يدعو إلى التحقيق في استمرار لأكبر مطاردة السحرة السياسية في تاريخ بلدنا. وقد سعى محامو ترامب الهروب من عرض ملفاته الضريبية .
